هاجم مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي مواطنه فيدالجو مدرب اللياقة البدنية محملا إياه مسئولية اصابة محمد أبوتريكة قائد الفريق بشد في العضلة الخلفية وهو ماوضع الجهاز الفني في موقف صعب خاصة أن الامال كانت معقودة علي عودة أبوتريكة للملعب أمام الصفاقسي بعد الجهد الكبير
الذي بذل في تجهيز اللاعب من خلال السفر الي المانيا والبرتغال للتأكد من سلامة ركبته, وهو ماتحقق بالفعل, ولكن التدريبات التي خضع لها اللاعب من قبل فيدالجو نتج عنها شكوي أبوتريكة من شد خفيف في العضلة الخلفية وهو الأمر الذي فقد علي أساسه جوزيه صوابه ولقن فيدالجو درسا في اجتماع ثنائي بعيدا عن العيون وبذكاء شديد من جانب جوزيه وحتي لا يعطي فرصة لأحد للنيل من فيدالجو الذي التزم الصمت ولم يحرك ساكنا.
ويشكل محمد أبوتريكة ورقة في غاية الأهمية بالنسبة لجوزيه في المواجهات الكبري التي دائما مايكون اللاعب فيها محور ارتكاز في التعاطي مع مثل هذه المباريات.
وحرص جوزيه علي الجلوس مع أبوتريكة بحضور الجهاز الطبي لمساندته معنويا وبالرغم من إلحاح اللاعب علي قدرته علي المشاركة إلا أن جوزيه نصحه بالهدوء وعدم التعجل, وأنه لن يلعب إلا إذا كان سليما تماما ولن تتم المغامرة به لأن المرحلة المقبلة بالنسبة للفريق في غاية الأهمية, وطالب جوزيه أبوتريكة بتنفيذ برنامج التأهيل وأن حالته الفنية هي التي ستحدد مسألة مشاركته في المباراة.
شهد مران الأمس غيابا لمحمد بركات الذي عاني من الانفلوانزا, كما عاد الي التدريب رمزي صالح حارس المرمي بعد عودته من غزة والاطمئنان علي أسرته وغاب أحمد ناجي مدرب حراس المرمي لوفاة شقيقته بالاسكندرية.
كشف المران عن اهتمام جوزيه بجميع العناصر التي ربما ستحصل علي فرصة في ظل مطاردة الاصابات لبعض العناصر المهمة ولعل عودة حسين ياسر مطروحة, وكذلك حسين علي لاعب الوسط الذي يترقب الفرصة, وإن كانت عودة حسام عاشور ستعيد الأمان لدفاع الفريق وبجواره أحمد فتحي.
وعلي صعيد آخر, يبذل محرم الراغب مدير عام النادي جهدا كبيرا لتجاوز الأزمة بين الأمن وجماهير الأهلي خاصة بعدما أكد الراغب أن رابطة الالتراس لا تمثل جماهير الأهلي الكبيرة, وأن المنطق والعقل يحتمان علي الأمن عدم أخذ الصالح بالطالح وضرورة تخفيف القيود الموضوعة وإلا لن يذهب أحد للملعب وقتها سيكون الأهلي هو الخاسر.
وقال الراغب إن البطاقات الموسمية غير سارية في كل الدرجات لكون المباراة ليست ملكا للنادي وأنها تخص الاتحاد الافريقي والنادي الضيف, وأن جميع البطاقات الموسمية ملغاة في هذه المباراة بالذات.