اانطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه
نجد أن الجودة والإتقان في العمل موجود في ثقافتنا منذ الف وربعمائة عام ولكننا ننظر لكلمة الجودة الآن وكأنها لحن جديد نسمعه لأول مرة وهذا مرتبط إلى حد كبير بعقدة الخواجة التي تجعلنا نردد ما يقوله الآخرون كالببغاوات أو على طريقة القرداتي
لكن الواقع غير ذلك فما يحدث الآن كلها تنويعات جديدة على لحن قديم ولكن ماذا نفعل في مهووسي الثقافة الغربية ومفرداتها الذين يتحمسون لكل ما هو جديد من وجهة نظرها دون البحث في جذوره!!
متناسيين أن الله سبحانه وتعالى ورسوله لم يتركوا خيراً إلا وأخبرونا به