السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غرائب الدنيا القديمة
حدائق بابل المعلقة
سميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور و شرفة القصر الملكي في بابل حوالي عام 600 ق. م. شيد نبوخذ نصر هذه الحدائق المعلقة إكراماً لزوجته وكان يريد أن يجدّد مدينة بابل كي تناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته.
كانت المدينة ذات أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً و سماكتها 87قدماً. كان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهبأيضاً.
أعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة التي تعتبر فتنةوعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك.في الزراعة كان هنالك طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار. أمّا الماء، فكان يرفع ويخزن فيالطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار. أمّا البناء، فيُعَدّ من أعظم الفنون المعماريةالتي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع. عندما يأتي الربيعوتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات، في وسط أجواء الحرارة العالية، تكونهذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون منعجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتهاولطافة جوها وخلابة منظرها.
مغارة جعيتا (لبنان)
تعتبر مغارة جعيتا جوهرة السياحة اللبنانية و أسطورة يرويها الحجر في تجاويف و شعاب ضيقة، و ردهات و هياكل و قاعات نحتتها الطبيعة، و تسربت إليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القبب و المنحوتات و الأشكال التي يعجز اللسان عن وصفها.
تقع المغارة في وادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم الى الشمال من بيروت. تتكون من طبقتين. الطبقة العليا منها افتتحت في يناير (كانون الثاني) عام 1969، وقد تم اكتشافها عام 1958، بعد تأهيلها على يد المهندس والفنان والنحات اللبناني غسان كلينك.
تمنح هذه الطبقة زائرها متعة السير على الاقدام بعد عبور نفق يبلغ حوالي 120 متراً، ليطل في الممرات على عالم من الأقبية الهائلة الإرتفاع، الموزعة فيها الأغوار والصواعد والنوازل والأعمدة وما إليها من أشكال مختلفة موشاة بالتبر البراق، تضاهي مثيلاتها في المغارة السفلى التي يعود إكتشافها الى ثلاثينات القرن التاسع عشر، مع رحلة للمبشر الاميركي وليام طومسون. وكان طومسون توغل فيها حوالي خمسين متراً. وبعد أن أطلق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها و أدرك من خلال الصدى الذي أحدثه صوت العيار الناري، أن للمغارة إمتداداً جوفياً على جانب كبير من الأهمية.
أهرامات الجيزة (مصر)
أهرامات الجيزة الثلاثة من اقدم عجائب الدنيا السبع، وهي مقابر الفراعنة، بُنَيت حوالى عام 2690 ق.م. شيّد الأول منها الفرعون خوفو، وعلوه 147 متراً، والثاني شيّده الفرعون خفرع وعلوه 136 متراً، والثالث شيّده الفرعون منقرع وعلوه 62 متراً.
هي من عجائب الدنيا السبع المتبقيه وقد امتلأت ممراتها ومقابرها بممتلكات الملوك التي لا تُقدّر بثمن، والتي دفنوها معهم حتى يستعملونها في الحياة الأخرى. نُهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه حتى الان.
منار الإسكندرية (مصر)
قام بطليموس الثاني ببناء منار الإسكندرية عام 280 ق.م. و هو يعتبر أول منار في العالم. بلغ إرتفاعه حوالي 120 متراً، وكان على جزيرة تبعد قليلاً عن مدينة الإسكندرية. كان المصريون يشعلون النار كل ليلة على قمته ليحذروا السفن المارة. هدمها زلزال عام 1375م.
معبد أبو سمبل (مصر)
معبد أبو سمبل يعود إلى رمسيس الثاني. زُيّنت واجهته بأربعة تماثيل ضخمة للفرعون نفسه. تحكي الأسطورة أن هذا المعبد لحوارس الراهب، حيث كان يؤدي تعويذاته وصلاته. يبلغ علو التمثال الواحد حوالي 20 متراً، أما الواجهة فعرضها 35 متراً، وعلوها 30 متراً.
من غرائب وعجائب معبد أو سنبل أن شعاع الشمس يدخله مرتين في العام الواحد، وتحديدا في 20 فبراير و 20 أكتوبر.
تاج محل (الهند)
تاج محل ، من عجائب الدنيا الحديثة و التي تستحق البحث و الدراسة. بناه رجل مسلم أسمه "شاه جهان"، لزوجته المسلمة "ممتاز محل". يُعتبر من الأبنيه المميزة في هندستها و طراز بنائها و يمثل قمة من قمم الشموخ في العمارة الإسلامية. هو من أشهر معالم الهند و يزوره الملايين من السواح سنوياً.
ضريح هاليكارناسوس (تركيا)
عندما مات موسولوس ملك كاريا قررت أرتميس ملكة كاريا أرملته أن تقيم له و لأخيها قبراً ضخماً و قد اشترك أشهر المعمارين الإغريق في تشييد وتزيين الضريح بأجمل التماثيل، وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة تجرها خيول أربعة، علوه 42 متراً ويحتفظ المتحف البريطاني و مدينة بوردوم في تركيا ببعض أجزاء منه.
معبد ديانا بارفسوس (تركيا)
أقام ملك ليديا معبد ديانا بارفسوس في عام 500 ق.م.
بني هذا المعبد الشهير في آسيا الصغرى بتركيا وأحرقه ايروسترات عام 356 ق.م. ليلة ولادة الاسكندر الكبير. أعيد بناؤه عام 350 ق.م.، لكن دمر عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م.
لا تزال بقاياه محفوظة في المتحف البريطاني، كما استعمل قسم من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا في اسطنبول. نعرف شكل تمثال ديانا الذي كان داخل المعبد، عن طريق النسخ الموجودة عنه
تمثال زيوس (اليونان)
نُحِتَ تمثال زيوس في اليونان عام 450 ق.م. كان الاعتقاد السائد عند الأغريق أن زيوس هو رب الآلهة (أو المشتري كما عرفه الرومان) و أن الخير والإلهية ينبعثان من تمثاله. كان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان، وهو من صنع المثّال فيدياس.
التمثال مصنوع من العاج والذهب، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 15 متراً، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له باق .
سور الصين (الصين)
سور الصين العظيم أحد روائع الزمن والدنيا والبشرية. إنه سور الصين الذي يقال عنه انه بُنِيَ على مراحل عديده من 800 ق.م -220 ق.م. عرض السور مابين 4.6 م-9.1 م. و فيه ابراج للحماية بطول 12 م للواحده، وتبعد هذه الابراج عن بعضها حوالي 200م.
يمتد طول سور الصين الى بضعة مئات من الكيلومترات...
برج إيفل (فرنسا)
هو برج حديدي يوجد في "شامب دي مارس" (ساحة مارس) بالقرب من نهر "السين" في باريس. حمل اسمه عن مصممه "غوستاف إيفل"، ويعتبر من أكثر المزارات شهرة في أوروبا نظراً لعدد زواره الذي تخطى حاجز 6 مليون زائر سنوياً (في 2005). قام "غوستاف إيفل" بتصميم البرج ليكون مدخلاً مميزاً للمعرض الدولي 1889 في باريس، والذي وافق الذكرى المئوية للثورة الفرنسية حيث أظهر القدرة التقنية الفرنسية آنذاك.
بلغت تكلفة بناء البرج وقت الإنشاء حوالي 7,800,000 فرنك ذهبي فرنسي، وتم استرداد الكثير منها من مبيعات التذاكر هذا المعرض. في عام 1964 تم تسجيل البرج على لائحة الآثار التاريخية لمدينة باريس
برج بيزا المائل (ايطاليا)
برج بيزا المائل الواقع في إيطاليا من أحد عجائب الدنيا. قام بتصميمه المهندس الإيطالي بونانو بيزاتو، ويبلغ ارتفاعه 550 متراً، وقد وضع حجر الأساس له عام 1173م وظل يعمل فيه حتى سنة 1185. عندما وصل البناء إلى الطابق الثالث لاحظ أن البرج يميل قليلاً، فهرب خوفاً من وقوعه وظل البرج على هذه الحالة طيلة 90 عاماً، حتى جاء مهندس آخر وعكف على إكماله، وجعل الطوابق الخامس والسادس والسابع مستقيمة لتعويض الميل.
ثم جاء مهندس ثالث وأكمل بناء الطابق الثامن، وبذلك استغرق بناء البرج حوالي قرنين من الزمان، ومع ذلك استمر في الميل.
خواتم الصخور (انكلترا)
ستونهنج، أو خواتم الصخور، أثر حجري يرجع لعصر ماقبل التاريخ في سهل ساليسبري بجنوب غرب إنجلترا. يرجع تاريخه لأواخر العصر الحجري وأوائل عصر البرونز (3000ق.م. –1000ق.م.). هذا الأثر، رغم شهرته، حاليا أصبح أطلالاً، ويتكون من مجموعة دائرية من أحجار كبيرة قائمة محاطة بتل ترابي دائري.
يعتبر ستونهنج من أكثر الأثار الحجرية شهرةً وحفاظاً بين الأثار الحجرية في أوروبا. حتي الآن لايعرف مايرمز إليه هذا الأثر.